أخبارالدوحة

طوارئ حمد ترفض 310 حالات لعدم خطورتها

أكد أطباء في قسم الحوادث والطوارئ التابع لمؤسسة حمد الطبية أنَّ متوسط أوقات الانتظار في الأيام الثلاثة الأولى لعيد الفطر بلغ قرابة نصف ساعة، أو أقل من ذلك، إذ أن متوسط الانتظار يختلف باختلاف عدد الحالات التي تراجع القسم، مشيرين إلى أنَّ متوسط وقت الانتظار للحالات في طوارئ مستشفى حمد العام بلغ 25 دقيقة تقريباً وهناك جهود تبذل لخفض أوقات الانتظار كالعمل على تصنيف الحالات، وإعطاء الأولوية في العلاج للحالات المهددة للحياة، فضلا عن زيادة عدد الأطباء في الأماكن التي بها عدد أكبر من المرضى، ليكون توزيع الأطباء بشكل يتناسب مع عدد المراجعين. وشدد الأطباء على أهمية الاستفادة من الخدمات العلاجية التي توفرها لدولة من خلال خدمة الرعاية العاجلة في المراكز الصحية المعنية باستقبال الحالات البسيطة إلى المتوسطة وتحويل الحالات الخطيرة إلى أقسام الطوارئ التابعة لمستشفيات الرعاية الثانوية.

هذا وقد استقبلت أقسام طوارئ مؤسسة حمد الطبية (2863) حالة منها (950)حالة لبالغين تم تحويل منها 310 حالات إلى مرافق صحية أخرى لعدم خطورتها، و(1913) حالة لأطفال ما بين بسيطة إلى متوسطة، وأغلبها حالات تتعلق بالجهاز الهضمي ومن ثم أمراض الجهاز التنفسي.

فيما استقبلت خدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية 981 بلاغا منها 51 بلاغا لحوادث سير ما بين بسيطة إلى متوسطة، فيما لبى الإسعاف الطائر نداء 4 بلاغات.

 

 

البرفسور أفتاب عمر: تحويل 310 حالات للمراكز الصحية

 

أوضح البرفسور أفتاب محمد عمر – رئيس أقسام الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية-، قائلاً « إنَّ قسم الحوادث والطوارئ التابع لمستشفى حمد العام قام بتحويل الكثير من الحالات من قسم طوارئ حمد العام إلى المراكز الصحية الأولية، خاصة وأنَّ الدولة وفرت العديد من المراكز التي تقدم رعاية طبية عاجلة للحالات البسيطة والمتوسطة، لذا أنصح المرضى بالتوجه إلى هذه المراكز لكي لا يشكون من طول الانتظار، خاصةً وأن أقسام الطوارئ تجعل الأولوية للحالات من الدرجة الأولى والثانية والثالثة، والتي قد تنطوي على نوع من التهديد على حياة المريض». وبين البرفسور أفتاب محمد عمر أنَّ قسم الحوادث والطوارئ قد استقبل في ثالث أيام عيد الفطر 950 حالة، تم تحويل 310 حالات إلى المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والتي تقدم خدمات الرعاية العاجلة، أي أن عدد الحالات التي تم فحصها في طوارئ حمد العام بلغ 640 حالة، لافتا إلى أن أغلب الحالات اضطرابات بالجهاز الهضمي، مثل حالات القيء والاسهال، إضافة إلى حالات الأمراض التنفسية.

 

وأشار البرفسور أفتاب محمد عمر إلى أنَّ المراجَعات لقسم الطوارئ في مستشفى حمد العام في أول أيام العيد كان أقل من المعتاد في الفترات قبل العيد، وأن العدد عاد إلى مستواه المعتاد في ثاني وثالث أيام العيد بالمتوسط الذي يراجع القسم ما بين 900 إلى 1000 حالة يومياً، لافتا إلى أنَّ متوسط وقت الانتظار للحالات في طوارئ مستشفى حمد العام بلغ 25 دقيقة تقريباً، مشيراً إلى أن هناك مجهودا كبيرا يُبذل لتقليل أوقات الانتظار، وفي مقدمة هذه الجهود العمل على تصنيف الحالات، وأن تكون الأولوية للحالات الأكثر حدة، وزيادة عدد الأطباء في الأماكن التي بها عدد أكبر من المرضى، ليكون توزيع الأطباء بشكل يتناسب مع عدد المرضى.

وتابع البرفسور أفتاب عمر موضحاً أنَّ متوسط أوقات الانتظار في الأيام الثلاثة الأولى لعيد الفطر بلغ قرابة نصف ساعة، أو أقل من ذلك، وأن المتوسط يختلف من يوم لآخر على حسب عدد الحالات التي تراجع القسم، وأن أغلب الحالات كانت من الفئة العمرية أقل من 40 سنة.

 

 

علي درويش:981 بلاغا في ثالث أيام العيد

أعلن السيد علي درويش –مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف التابع لمؤسسة حمد الطبية-، استقبال خدمة الإسعاف 981 بلاغا في ثالث أيام عيد الفطر، من بينها 51 حالة لحوادث الطرق والسيارات، فيما لبى الإسعاف الطائر نداء 4 بلاغات تم نقلهم إلى قسم الطوارئ في مستشفى حمد العام، إلا أنَّ بصورة عامة أغلب البلاغات كانت لحالات مرضية مثل حالات التلبك المعوي.

وأشار السيد علي درويش إلى أن جميع بلاغات حوادث السيارات في ثالث أيام العيد متوسطة إلى بسيطة، ولم يتم الإبلاغ عن حالات خطرة أو مهددة للحياة، موضحا أنَّ خدمة الإسعاف زادت عدد السيارات إلى 120 سيارة خلال أوقات العيد، وتشمل مشرفي سيارات الإسعاف ومسعفي الحالات الحرجة والسيارات الخاصة التي تعتني بنقل المرضى، على سبيل المثال مرضى الكلى والنقل بين المستشفيات أيضاً، فتم الاستمرار على هذه الخدمات خلال أيام العيد ولم تتوقف.

 

وتابع السيد علي درويش قائلا « إنَّ خدمة الإسعاف حرصت على تغطية منافذ الدولة، مثل منفذ أبو سمرة ومطار حمد الدولي، نظراً لاستقطاب الدولة للعديد من الزوار من الدول المجاورة للاحتفال بالعيد في الدوحة، كما تم تغطية مناطق الاحتفالات بشتى أنواع الاستجابة، منها الدراجات الهوائية وسيارات الجولف، لتتمكن من الوصول بين المشاة للأماكن المخصصة للمشاة كسوق واقف».

 

وأشاد السيد علي درويش بالحملات التي نفذها قسم الاعلام بمؤسسة حمد الطبية، وما أثمره من أثر بتعاون المتصلين والمبلغين ومرتادي الطريق مع خدمات الإسعاف، والحرص على افساح الطرق لسيارات الإسعاف، مشددا على أهمية الوعي بالنقاط الخمس لإنقاذ الحياة، وهي الاتصال على 999، واعرف موقعك، واجب عن الأسئلة، واتبع الارشادات، وافسح الطريق لسيارات الإسعاف.

 

 

د. محمد العامري: 1913 حالة استقبلتها أقسام طوارئ الأطفال

من جهته قال الدكتور محمد العامري- رئيس قسم الأطفال، مدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية-، « إن أقسام طوارئ الأطفال قد استقبلت في ثالث يوم من أيام عيد الفطر (1913) حالة مُوزّعة على أقسام الطوارئ المختلفة لافتا إلى أنَّ الحالات في أغلبها من بسيطة إلى مُتوسطة، كارتفاع درجة الحرارة، والتهاب في الحلق، اضطرابات المعدة و حالات ربو بسيطة، وقد تم تقديم العلاج للحالات ومُغادرة قسم الطوارئ».

 

وأوضح الدكتور محمد العامري قائلا «إنَّ طوارئ السد قد استقبل (870) حالة، فيما استقبل طوارئ الريان (428) حالة، أما قسم طوارئ الأطفال في مركز المطار فقد استقبل (147) حالة، فيما استقبلت طوارئ أطفال الوكرة (249) حالة، أما طوارئ الخور فقد استقبل (110) حالات وطوارئ الظعاين استقبل (109) حالات.

ونصح الدكتور محمد العامري أولياء الأمور بضرورة مُراقبة أطفالهم خلال أوقات اللعب لاسيما الأطفال صغار السن، تجنبًا لابتلاع- على سبيل المثال- بعض المأكولات كالمكسّرات خاصة أنَّ بعض الأطفال لديهم حساسية بسبب المكسّرات، لذا من المُهم ألا يترك الوالدان أطفالهما دون مُراقبة، منعًا لحالات الاختناق التي قد تقع، داعياً أولياء الأمور أيضًا لمُراقبة نوعية الأطعمة التي يتناولها أبناؤهم خاصة مرضى السكري حماية لهم ولتجنيبهم نوبات السكر، مُشدداً على دور الوالدين بالدرجة الأولى حماية أبنائهما من بعض المخاطر التي قد تقع خلال اللعب أو خلال الأكل.

المصدر : الشرق

إغلاق