أخبار

علي درويش: 10 % زيادة في معدل بلاغات الإسعاف

كشف السيد علي درويش – مساعد المدير التنفيذي خدمة الاسعاف بمؤسسة حمد الطبية -، عن زيادة في بلاغات خدمة الإسعاف بنسبة 10 % تقريباً في معدل البلاغات المتعلقة بالحالات المرضية، وزيادة بنفس النسبة في البلاغات المتعلقة بحوادث الطرق، وذلك منذ الإبلاغ عن التحذيرات الجوية، وأن الحالات كانت بسيطة إلى متوسطة، ولم يتم الإبلاغ عن حالات خطيرة.وأوضح السيد علي درويش في تصريحات صحفية قائلا ” إن حوادث الطرق نتجت عن الأمطار وعدم ثبات بعض السيارات، وأن جميعها حوادث اصطدام بسيطة، بسبب الازدحام في بعض الطرق، ولم يتم الإبلاغ عن حوادث ناتجة عن السرعة الزائدة، والتي تؤدي إلى خطورة على الحياة، مرجعا ذلك إلى أن الازدحام يعوق سير السيارات بسرعات عالية، ويحد من شدة الاصطدام بين المركبات.”

  6 سيارات إضافية

وأكد السيد علي درويش وضع خطة بزيادة عدد سيارات الدفع الرباعي، أمس، بعدد 6 سيارات في جميع مناطق الدولة التي تم الإبلاغ عنه لزيادة الأمطار والرياح الشديدة، وبناءً على متابعة الأرصاد الجوية وتوزيع سيارات الإسعاف على مختلف مناطق الدولة، ومتابعة موسم التخييم.

 

 

    بلاغات خطيرة

وأشار السيد علي درويش إلى أن خدمات الإسعاف لم تستقبل بلاغات ترتبط بمشكلات تتعلق بالأمطار والرياح الشديدة، لافتاً إلى أن المسعفين الموزعين على مناطق الدولة أوضحوا في تقاريرهم وجود أمطار قوية ورياح شديدة، موضحاً أن توزيع سيارات الدفع الرباعي كونها أفضل في التوجه والوصول إلى المرضى في هذه الحالات، وخاصةً في حال وجود المريض في الشواطئ والمناطق الرملية، وخارج الطرق.

وأشاد السيد علي درويش بدور الإسعاف الطائر في الاستجابة لبعض البلاغات أثناء الرياح والأمطار، وذلك لسهولة وصوله، وسهولة نقل المريض من الموقع إلى قسم الطوارئ والحوادث بمؤسسة حمد الطبية.

 

 

 

    في المعدل الطبيعي

وأشار إلى أن استجابة الإسعاف الطائر لم تزد على المعتاد، فقد لبت من نداءين إلى ثلاثة نداءات، وهو المعدل اليومي لهذه الخدمة، مشيراً إلى أن لم يتم ابلاغهم بأي صعوبة لوصول طائرات الإسعاف الطائر إلى أي منطقة، التي تقوم بتشغيلها القوات الجوية الأميرية القطرية، حيث يختص قسم الإسعاف فقط بالتعامل مع الحالات في الجزء الخلفي من الطائرة، ولم يتم الإبلاغ عن أي مشكلة في الوصول.

 

 

   توخي الحذر

ودعا السيد علي درويش على أهمية توخي الحذر في المناطق الشاطئية، والسباحة قريب الشاطئ، وعدم الدخول في أعماق المياه، لما ينطوي على ذلك من مخاطر محتملة على الأشخاص، إضافة إلى ضرورة مراقبة أولياء الأمور للأطفال بصورة مستمرة في هذه المناطق، فضلا عن توخي الحذر في أوقات الرياح الشديدة والأمواج العالية، ويُفضل عدم التوجه إلى الشواطئ في هذه الحالات.ونصح مساعد المدير التنفيذي خدمة الاسعاف في مؤسسة حمد الطبية بضرورة التزام المنازل في حالات الأمطار الشديدة والرياح القوية، وأن يحرص كل شخص على الالتزام بالتوصيات الواردة من قبل الدولة، وعدم الخروج من المنزل حتى تستقر الأجواء، سواء كان الأمر يتعلق بمرتادي الطرق أو المتوجهين إلى المناطق البرية والبحرية والمتنزهات، خاصةً مستخدمي القوارب البحرية، ممن يجب عليهم الحرص على اتباع التعليمات بصورة دقيقة حرصاً على سلامتهم.

وشدد السيد علي درويش على ضرورة متابعة إدارة الأرصاد الجوية قبل القيام بأي رحلات بحرية، والتزام المنازل قدر الإمكان، إضافة إلى الحرص على التزام الأطفال منازلهم.

 

المصدر : الشرق

إغلاق