أخبارالاقتصاد (المال والأعمال)

غرفة قطر للتجارة تكشف عن نمو التبادل التجاري بين قطر وتركيا بنسبة 18 بالمئة العام الماضي

قال السيد عبدالرحمن بن عبد الله الأنصاري عضو مجلس إدارة غرفة قطر للتجارة: إن حجم التبادل التجاري بين دولة قطر والجمهورية التركية سجل، خلال العام 2022، نموا بـ 18 بالمئة، ليبلغ 8 مليارات ريال قطري، مقابل 6.8 مليار ريال خلال العام 2021.

جاء ذلك خلال اجتماع الأنصاري مع السيد أورشان كوجامان رئيس جمعية مصدري المعادن التركية في إسطنبول والوفد المرافق له، الذي ضم أبرز مصدري الأحجار الطبيعية، حيث جرى التباحث في سبل تعزيز علاقات التعاون بين الغرفة وجمعية مصدري المعادن التركية، إضافة إلى تعزيز العلاقات بين القطاع الخاص القطري والتركي في مختلف المجالات، بما يسهم في تنشيط التبادل التجاري بين البلدين.

وأوضح أن تركيا تعتبر أحد أهم الشركاء التجاريين لقطر، معتبرا التطور في حجم التجارة بين البلدين انعكاسا لتطور علاقتهما الثنائية في كافة المجالات، ووجود خطوط ملاحية مباشرة، وعدد من الاتفاقيات الموقعة بينهما، مع وفرة في الاستثمارات المتبادلة في كلا الجانبين.

كما أشار إلى وجود العديد من الشركات التركية العاملة في السوق القطري في مختلف القطاعات الاقتصادية، خصوصا في التجارة والمقاولات والإنشاءات والقطاع الصحي والخدمات والعقارات والتكنولوجيا والصناعة والضيافة والمفروشات، لافتا إلى وجود، في الجانب الآخر، الكثير من الاستثمارات القطرية في تركيا في قطاعات متنوعة، مثل العقارات والسياحة وغيرها، حيث تعتبر البلاد وجهة استثمارية مميزة للمستثمرين القطريين.

وشدد عضو مجلس إدارة غرفة قطر للتجارة على أن القطاع الصناعي يعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية التي تحقق نموا مضطردا في قطر عاما تلو الآخر، مشددا على أن هذا النمو يستدعى تبادل الخبرات، وتوفر المواد الخام التي تدخل في كثير من الصناعات المهمة.

وأبرز السيد عبدالرحمن بن عبد الله الأنصاري أن غرفة قطر تدعم وتشجع الجانبين على تعزيز التعاون والدخول في شراكات فاعلة، وإنشاء تحالفات تجارية واقتصادية سواء في قطر أو تركيا، معربا عن أمله أن يسهم هذا اللقاء في إضافة مزيد من الزخم إلى العلاقات المتطورة بين الجانبين، وأن يخرج بنتائج تصب في فائدة التعاون بين القطاع الخاص القطري ونظيره التركي.

من جانبه، قال السيد أورشان كوجامان رئيس جمعية مصدري المعادن التركية في إسطنبول: إن دولة قطر تمثل أهمية خاصة لمصدري المعادن في إسطنبول، حيث تحتل المركز الرابع عشر عالميا، والثالث خليجيا في ترتيب الدول المستقبلة لصادرات بلاده، مؤكدا وجود فرص كبيرة للشركات المنتسبة للجمعية لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة، والدخول في شراكات مع أصحاب الأعمال القطريين، في ظل الطفرة التي تشهدها دولة قطر.

وذكر أن قطاع المعادن والأحجار الطبيعية من القطاعات الرائدة في تركيا، حيث بلغ حجم صادرات البلاد من المعادن عام 2022 حوالي 6.47 مليار دولار، فضلا عن أنها تأتي في المركز الرابع عالميا في صادرات الرخام والأحجار الجيرية، مشيرا إلى أن جمعية مصدري المعادن في إسطنبول تضم حوالي 5500 عضو، يشكلون حوالي 46% من إجمالي صادرات المعادن التركية، حيث تصدر منتجاتها إلى 57 دولة حول العالم، فضلا عن أن الشركات المنتسبة للجمعية لديها حوالي 600 نموذج وتصميم للأحجار الطبيعية، أبرزها الرخام والمعادن.

المصدر : وكالة الأنباء القطرية

إغلاق