أخبارالاقتصاد (المال والأعمال)
مشيرب العقارية تعلن عن إطلاق جائزة مشيرب للابتكار عبر التصميم
أعلنت مشيرب العقارية بالتنسيق مع مجلة فاست كومباني – الشرق الأوسط عن جائزة مشيرب للابتكار عبر التصميم في نسختها الأولى.
وستمنح الجائزة في نسختها الأولى لعام 2024 لأربع جهات وشركات في فئات: التصاميم للابتكار الإنساني، والابتكار لنمط الحياة والرفاهية، والابتكار في التصاميم المستدامة، والتصاميم للابتكار التكنولوجي، حيث تعكس هذه الفئات التي تشملها الجائزة، الأفكار التي ستطرحها قمة “الابتكار عبر التصميم”، التي تستضيفها وتنظمها مجلة فاست كومباني وسيحظى الفائزون بفرصة استثنائية، لإبراز أعمالهم على صعيد عالمي، وتسليط الضوء على الأثر الفعال لأعمالهم المبتكرة.
وتعليقا على إطلاق الجائزة، قال المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية في تصريح له:” تندرج جائزة مشيرب للابتكار عبر التصميم، في سياق عملنا على تمكين التغيير المجتمعي نحو الأفضل، حيث نهدف من خلالها إلى الإسهام في بناء مستقبل يتمحور حول نهضة المجتمع الإنساني في عالم مزدهر وأكثر تقدما، وهذا ما يميزنا كمطور عقاري مستدام في المنطقة والعالم”.
وسيتم اختيار الجهات والشركات في قائمة المرشحين لنيل الجائزة من قبل لجنة مختصة، تضم مجموعة من الخبراء في مجال التصميم من مشيرب العقارية وفاست كومباني – الشرق الأوسط، حيث ستعمل اللجنة على تقييم المرشحين بناء على عوامل عدة، تشمل إمكانية تكرار النموذج، إلى جانب الفكرة المتميزة التي يستند إليها التصميم، والأثر الإيجابي على المجتمع الإنساني.
وتتلخص المعايير المعتمدة في: الابتكار والأصالة ، والاستدامة والمسؤولية المجتمعية، وقابلية التكرار، ومدى الأثر على إحداث تغيير فعلي والارتقاء بنمط الحياة ، والإلهام كنموذج يحتذى به في التطوير والتغيير الإيجابي ، وتمكين الثقافة وتحسين مستوى العيش لدى الأفراد والمجتمعات.
وسيقام حفل تكريم الفائزين بجائزة مشيرب للابتكار والتصميم في 24 إبريل الجاري في حي الدوحة للتصميم بمشيرب قلب الدوحة.
يذكر أن مشيرب العقارية هي إحدى الشركات التابعة لمنظومة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهي متخصصة في التطوير العقاري المستدام، وتسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تنص عليها رؤية قطر الوطنية 2030 ودعم الأهداف والغايات التي تصبو إليها مؤسسة قطر، وتسعى إلى تقديم حلول مبتكرة تشجع على التفاعل الاجتماعي، واحترام الثقافة والتراث، وترسيخ العناية بالبيئة.
المصدر : الشرق