أخبارالصحة والطب

مركز دعم الصحة السلوكية يطلق حملة “خلك واعي”

أطلق مركز دعم الصحة السلوكية أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التي تتبع وزارة التنمية الاجتماعية حملة توعوية بعنوان (خلك واعي) والتي تستهدف طلاب المدارس في المرحلة الابتدائية، وذلك ضمن برنامج توعوي يستهدف 1200 طالب من المدارس سنوياً في مجال السلوك السوي والقيم الإيجابية ورفع مستوى الوعي السلوكي لدى الطلاب.

وتضمنت المرحلة الأولى من الحملة والتي نفذت بالتعاون مع جمعية الكشافة والمرشدات القطرية ومدرسة أكاديمية قطر سدرة، عروضا لمسرح الدمى، حيث تم عرض مسرحيتين للأطفال على مدى 3 أيام تناولت المسرحية الأولى مفهوم الاحترام واستهدفت الأعمار من ست إلى تسع سنوات، بينما تناولت المسرحية الثانية تعزيز مفهوم الثقة بالنفس وصفات الطفل القائد واستهدفت الأعمار من عشر إلى 12 سنة.

وتهدف الحملة إلى غرس القيم الدينية والأخلاقية لدى الطفل والمساهمة في تنمية وتعزيز السلوك الإيجابي للطفل وعرض مواقف حياتية بطريقة تجذب الطفل وتعلمه اليقظة وحسن التصرف.

وفي هذا الصدد صرحت السيدة جواهر أبو الفين مدير إدارة التوعية المجتمعية بمركز دعم الصحة السلوكية بأن حملة /خلك واعي/ تعد من أهم الأنشطة التوعوية في خطة الإدارة لهذا العام لما تحتويه من فعاليات وأنشطة مقدمه للأطفال تتضمن العديد من الرسائل التوعوية التي تسهم في تعزيز الصحة السلوكية لديهم وتنمي القيم الأخلاقية الإيجابية.

وتم تنفيذ فكرة مسرح الدمى كنشاط توعوي في المدارس وبالتحديد في المرحلة الابتدائية لما له من أهمية في مخاطبة عقل ووجدان الطفل من خلال سيناريوهات متخصصة ودمى لتجسيد الحوارات المطروحة بالتناسق مع حركات الرأس واليدين.

فالإعجاب بشخصيات الدمى يترك أثرا بالغا في سلوكيات الأطفال وتبينهم القيم والأفكار والمعلومات والعادات الاجتماعية المطلوبة وإكسابهم مهارات متنوعة بطرق غير مباشرة، وذلك من خلال تبسيط وتوضيح الأفكار والمواقف.

وقد لاقت العروض المسرحية تفاعلا كبيرا واستحسانا من الطلاب الحضور الذين بلغ عددهم 450 طالبا وطالبة.

ويذكر أن المرحلة الثانية من الحملة التوعوية (خلك واعي) سيتم تنفيذها مطلع العام الدراسي القادم من خلال تنفيذ قصص تفاعلية تناسب المرحلة الدراسية لصفوف الروضة وتعتبر القصص من أهم الوسائل التربوية التي يمكن من خلالها إيصال رسائل تربوية غير مباشرة للأطفال وبشكل يتناسب مع أعمارهم إلى جانب مزج القصص مع التعلم باللعب كطريقة مؤثرة بشكل جيد.

هذا ويحرص مركز دعم الصحة السلوكية متمثلا بإدارة التوعية المجتمعية بتقديم برامج وقائية وأنشطة وبرامج توعوية تتناسب مع الفئات المستهدفة سواء الأطفال والشباب والأسرة والمختصين.

حيث قام المركز بإنتاج بودكاست توعوي شبابي بعنوان “اسمعني بقلبك ” تناول مجموعة من القضايا السلوكية الاجتماعية الهادفة، حيث استضافت الحلقة مجموعة من الملهمين والاخصائيين في المجال التربوي والسلوكي والاجتماعي.

كما يحرص المركز على مواكبة التطور الحاصل في المجال الإعلامي ووسائل التواصل الاجتماعي من خلال إنتاج مواد توعوية وإعلامية ذات محتوى هادف وجاذب.

المصدر : الشرق

إغلاق